2 أبريل 2012
عزوز
1٬063 مشاهدة
ولكنكم تستعجلون

 

أخرج البخاري في صحيحه أن خباباً -رضي الله عنه- قال: ((أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو متوسد بُردةً وهو في ظل الكعبة، وقد لقينا من المشركين شِدّةً فقلت: يا رسول الله، ألا تدعو الله لنا؟ فقعد وهو محمرٌ وجهه فقال: لقد كان الرجل فيمن كان قبلكم يحفر له في الأرض، فيجعل فيها، فيجاء بالمنشار فيوضع على رأسه، فيُشق اثنتين وما يصده ذلك عن دينه، ويمشط بأمشاط الحديد، ما دون لحمه من عظم أو عصب، وما يصده ذلك عن دينه، ولَيُتِمَّنَّ الله هذا الأمر حتى يسير الراكب من صنعاء إلى حضرموت لا يخاف إلا الله والذئب على غنمه، ولكنكم تستعجلون)).

بداية النهاية في بعض الامور تأتي من العجلة , فالاستعجال يولد الاحباط في نفس الانسان فعندما تاني لامر ما تتمنى اتمامه ولكن طول المدة يجعلك تيأس فتأكد انه الاحساس بالعجلة,ان استعجال الامور او النتائج يجعل الانسان فاتر ضعيف الهمه , فكثير من الامور تحتاج الى وقت من اجل انجازها بل ان بعض الامور لو تم الاستعجال فيها لافسدت , حاول دائما ان تعود نفسك على الصبر فالصبر بالتصبر والعلم بالتعلم, اجعل لنفسك برنامج لتدرب نفسك على الصير وعدم الاستعجال, ابداء في مشروعك الان ولاتستعجل النتائج . الصبر وعدم الاستعجال من الاشياء الضرورية التي يحتاج الانسان  ان يدرب نفسه عليها اذا اراد النجاح في اموره كلها .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.