الفضاء هو المنطقة المحيطة بالأرض والتي تحتوي على النجوم والكواكب والمجرات والغبار والغازات وغيرها من الأجسام السماوية. يمتد الفضاء لمسافات هائلة بعيداً عن الأرض، ويعتبر منطقة غير محدودة ولا يمكن قياس حدودها بدقة.
قراءة المزيدتتميز الفضاء بظروف بيئية قاسية، مثل الفراغ الشديد والبرودة الشديدة والإشعاع المتعدد، وهذه الظروف تحد من القدرة على البقاء في الفضاء لفترات طويلة. ومع ذلك، فإن الفضاء يعتبر مصدراً هاماً للمعلومات والاكتشافات العلمية، ويتماستكشافه من خلال المهام الفضائية التي تقوم بها وكالات الفضاء مثل ناسا والوكالة الفضائية الأوروبية ووكالة الفضاء الروسية وغيرها.
تشمل المناطق المختلفة في الفضاء الكون المرئي والذي يتضمن المجرات والنجوم والكواكب، وكذلك المجال الشمسي الذي يحتوي على الشمس والكواكب التسعة والأجرام الصغيرة المحيطة بها. ويوجد أيضاً الفضاء العميق الذي يتضمن مناطق أبعد من حدود المجرات والتي تشمل الثقوب السوداء والمجرات النجمية والعديد من الأجسام السماوية الأخرى.
يتم دراسة الفضاء بواسطة مجموعة من الأدوات والتقنيات، بما في ذلك التلسكوبات الفضائية والأقمار الصناعية والمركبات الفضائية والروبوتات الفضائية والأجهزة الحساسة. وتساعد هذه الأدوات على فهم الظواهر الفيزيائية والكيميائية والجيولوجية التي تحدث في الفضاء، بما في ذلك المناخ الفضائي والمجال المغناطيسي والأشعة الكونية والفيزياء النووية والكيمياء الفلكية والجيولوجيا الفضائية.
يعد الفضاء أيضًا مكانًا للاستكشاف والاستغلال الموارد، حيث يتم دراسة الأجسام السماوية مثل الكواكبات والأقمار والمذنبات والنيازك والتي يمكن أن تحتوي على موارد مثل المعادن والمياه والغازات. وتعتبر هذه الموارد مهمة جداً للبشرية في مجالات مثل الطاقة والتكنولوجيا والاستكشاف الفضائي.
وبشكل عام، فإن الفضاء يشكل جزءاً هاماً من البحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة، ويمثل تحدياً كبيراً للإنسانية في استكشافه وفهمه والاستفادة من موارده المحتملة.
