بعض الاسباب التي تؤدي الى فشل علاقاتك مع الاخرين

ذكر الكاتب بيرتون كابلان في كتابة (كيف تسيطر على الآخرين) بعض الامور التي قد تؤدي الى فشل علاقاتك مع من حولك من الاشخاص حيث ذكر ان الفشل والنجاح في أيدينا نحن. فليس منا من هو مولود بصفة الكمال. والامور التي تؤدي الى الفشل كما ذكر الكاتب هي اربعة اسباب:

الكبر والغطرسة.

التآمر.

العدوانية.

عدم التحكم في الغضب.

وسوف اتناول في هذة التدوينة اول سبب وهو الكبر والغطرسة مع ذكر الحلول للتخلص من هذا الخلق الذميم.

 

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ « لاَ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ مَنْ كَانَ فِى قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنْ كِبْرٍ ». قَالَ رَجُلٌ إِنَّ الرَّجُلَ يُحِبُّ أَنْ يَكُونَ ثَوْبُهُ حَسَنًا وَنَعْلُهُ حَسَنَةً. قَالَ « إِنَّ اللَّهَ جَمِيلٌ يُحِبُّ الْجَمَالَ ، الْكِبْرُ بَطَرُ الْحَقِّ وَغَمْطُ النَّاسِ ».صحيح مسلم

 

بعض الوصفات العملية للتغلب على الكبر:

1- استمع بطريقة أفضل

استمع إلى مايقوله الاخرون وليس لما تعتقده من ردهم عليك. ضع الجانب الاكبر من تركيزك على مايود الآخروم القيام به وليس على مايمكنك أنت القيام به. أظهر للآخرين في ردودك أنك قد استوعبت الصورة التي يحاولون إيضاحها لك. فاذا ماذكر لك صديق على سبيل المثال أنه يفكر في أن يتوقف عن الحياة الوظيفية ويبدأ مشروعا خاصا به.فرد عليه بقولك ((اذا فانت تبرهن ان تثبت موهبتك وقدرتك)).

2- أظهر تعاطفك:

إذا مأصررت على رؤية الأشياء من وجهة نظرك الشخصية فإنك لن ترى الصورة الدقيقة أبدا.إذ إن سلوكك هذا قد يمنع الآخرين أن يفصحوا عما بداخلهم أو يفعلوا مايبدو لهم.ولكن عليك أن تنظر إلى أفكارك من وجهة نظر الآخرين,فرؤية الآخرين بالطريقة التي يرون بها أنفسهم ورؤية الحياة من منظور ما يحقق النفع لهم ولك ويدحضك في صياغة أفكارك بطريق مقبولة وصالحة للتنفيذ.

3-حاول ان تجد شي جيد فيما يقوله الآخرون:

الفكرة كلها التي نريد توكيدها هنا هي أن نجعلك أكثر تقبلا للآخرين.والتقبل لايساوي الاتفاق.فالتقبل يعني السماح للآخرين بأن يكونوا أنفسهم وليس مجرد صور كاربون منك. فعندما تقبل فكرة ما أو أداء ما من شخص آخر حتى على فرض عدم رضاك الكامل عنه.فإن هذا يولد استعدادا أكبر لديهم على العمل معك والانغماس فيما تقوم به.

هذة بعض النقاط في الكتاب وهو من الكتب المميزه وانصح بقرائتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.