29 ديسمبر 2011
عزوز
1٬316 مشاهدة
عود نفسك على الشكر

يقول الله تعالى ((مَّايَفْعَلُ اللّهُ بِعَذَابِكُمْ إِن شَكَرْتُمْ وَآمَنتُمْ وَكَانَ اللّهُشَاكِراًعَلِيماً)).

إن نعم الله على الانسان كثيرة وهذة النعم لاتعد ولاتحصى , وقد لايعرف الانسان النعم الا في حالة فقدانها  لذلك ينبغى على الانسان ان يجلس مع نفسه ويتذكر نعم الله عليه والابتلاء هو من النعم التي ينعم الله بها على البعد وهو لايدري, ان تعود الانسان على الشكر باللسان والابفعال هو من الصفات الطيبة في المؤمن والشكر يكون في كل الاحوال فحاول ان تعود نفسك على شكر الله في كل الاحوال .

 

اشكر الله وجعل لسانك دائما شاكر لانعم الله

اشكر الله في حال المرض وفي حال الصحة.

اشكر الله في حال الفقر وفي حال الغنى.

اشكر الله على الاولاد واشكر الله اذا لم يكن لك ولد.

اشكر الله فهو احق من يشكر فهو المعطي وحده.

وتذكر ان الله هو اعلم بك من نفسك  يقول تعالى : وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُأَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ

تذكر ان بالشكر تزيد النعم وبالشكر على الابلاء دليل الرضى بالقدر ,

((وَإِذْتَأَذَّنَرَبُّكُمْلَئِنشَكَرْتُمْلأَزِيدَنَّكُمْوَلَئِن كَفَرْتُمْإِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ))

أحد السلف كان أقرع الرأس أبرصالبدن أعمى العينين مشلول القدمين واليدين وكان يقول: ‘الحمد لله الذي عافاني مماابتلى به كثيراً ممن خلق، وفضلني تفضيلاً‘.

فمر به رجل فقالله: مما عافاك؟ أعمى وأبرص وأقرع ومشلول فمما عافاك؟

فقال:ويحك يارجل؛ جعل لي لساناً

ذاكراً، وقلباً شاكراً، وبدناً علىالبلاءصابراً،

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.