27 أغسطس 2011
عزوز
1٬390 مشاهدة
الصعود على الارصفه

::::::::::::::::::::::::::::::::::::::

sidewalk

علاقتنا مع الارصفه اصبحت علاقة وطيده ومعا اني ما عرف معنى وطيده بس اعتقد ان معناها علاقة دائمه. وتبدا هذه العلاقه بعد التخرج من الثانوية حيث انتشرت مقولة والله راح تتخرج وتجلس على الرصيف.

ليش ما يكون راح اجلس في البيت, على العموم ليس هذا موضوعنا بالتحديد ولكن موضوعنا هنا هو عن بعض السائقين في بلدنا الحبيب الذي لا يحتمل الزحام ويقوم بصعود الرصيف من اجل !! من اجل ماذا يأخي لماذا تطلع الرصيف وتعكس الشارع الرئيسي من اجل الوصل بدري , طيب ما فكرت في العالم الي معاك في نفس الشارع يعني هل ترى انك اولى منهم للوصل الى حاجتك, وبعدين يعني يمتطى الرصيف ولا يبالي بقواعد المرور ولا قواعد السلامة . صراحة من الاشياء التي تضايق الانسان في الشارع هو مشاهدة مثل هذه المناظر وهي صعود الارصفه,العالم يصعدون القمر او يصعدون اعالي الجبال وحنا نصعد فوق الارصفه, وليت على شي يستاهل تجده يطلع الرصيف ويتجه للشارع الثاني ثم ينطلق مسرعا وفي الاخير تجده راح يشتري له لفة رقاق بـ6 ريال ياخي يعني لو شريت من البقالة الي جنب بيتكم مو كان احسن لك. ومن هذا الحديث اتضح لي السبب الرئيسي للأسوار العالية لمدارسنا الثانوية وهذا ان شاء الله هو موضع تدويتنا القادمة.

ردان على “الصعود على الارصفه”

  1. يقول أبو مشعل ..:

    أشكرك أخي العزيز ع موضوعك الهادف ..
    بصرآحة كثرة هذه الظآهره اللتي لا حولنا لنا ولا قوة
    إلا بالله منها ومن مرتآديها ..
    مثال:
    تجد من يكن برفقة عائلته يعبرون الشارع بعد ما أستقل الرصيف بسيارته وأوقفها .. بحجة أنه لم يجد موقف لسيارته ، أو بحجة يريد أن يكون قريب للسوق أو أي مكان يريد .. فيعرض حياته وحياة أسرته وحياة الناس في خطر يوم يجي يقطع الطريق مشي ع الأقدام ..
    طيب وش فيها لو وقف سيارته على بُعد 5 متر أو 10 متر ويكون متطمن ومرتاح البال والضمير على سيارته من الحوآدث وعلى حياته وحياة الآخرين من الناس ويروح يتسوق ويقظي الرقاق زي ما يبي ..

    ع العموم أخي الفآضل .. أشكرك على تدويناتك ومواضيعك الرائعه ..

    هذآ أنا
    تقبل مروري
    أبو مشعل
    ..

  2. يقول عزوز:

    اهلا وسهلا فيك ابو مشعل يسعدني تواجدك في المدونة وتعليق الرائع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.