8 سبتمبر 2010
عزوز
1٬343 مشاهدة
رحلة مسافر

 

 

 

GetInline

 

 

الساعة 7:00 صباحا إنه موعد رحلتي   , يجب ان استيقظ, استيقظت مسرعا وبدأت بتجميع اغراضي ثم ذهبت الى المطار,مسرعا وتم تصويري اكثر من صورة بنظام ساهر لم ابالي بذلك فلن يعوضني نظام ساهر عن قيمة التذاكر لذلك يجب ان اسرع  الحمد الله لم تفتني الرحلة فقدت تأخرت نصف ساعة , دخلت صالة المطار وكانت مزدحمة بالركاب لم اجد لي مكان اجلس فيه فكل المقاعد مشغولة بل بعضها مشغولها بشخص واحد يعني منسدح على اكثر من كرسي.

ذهبت الى اخر صالة الانتظار ووقفت هناك ,تأملت في الناس في صالة الانتظار تجد كل واحد له شأن فهذا يتصفح جريدة وذاك يتصفح جواله, وهذا يتثاوب  وجانب كل واحد منهم حقيبة السفر وصراخ الاطفال يعلو في آرجاء صالة المطار وهذا طبعا مما يزيد حلاوة الانتظار  كنت أنا الوحيد المميز بين هؤلاء الركاب حيث كنت انا الوحيد الذي ليس معه حقيبة سفر ولم اكن جالس مثلهم  بل كنت واقف  وكان معي بدل الحقيبة كيس .شاهدت في احدى زواي المطار محل قهوة ذهبت اليه وسألته:

هل لديك قهوة؟

قال: نعم

قلت له: حسنا إذا اعطني شاي لو سمحت.

وبعدها شاهدته يقفل الانوار ويغلق ابواب المحل وهو يتمت بكلامات لم افهمها وكأنه غاضب مني, هل قلت له شي يغضب المهم  ماعلينا.

ادخلت يدي في جيبي وأخرجت جوالي المعروف طبعا(أبو كشاف) ثم ذهبت الى:

– القائمة

– الالعاب

Snake Xenzia (لعبة الثعبان)

وقبل بداء اللعبة تم الاعلان عن الفائزين قصدي تم الاعلان عن موعد صعود الطائرة استعداد للإقلاع بدا الناس يحملون حقائبهم ويحملون ابنائهم واغلق الجميع الصحف والجوالات وتوجوهو الى بوابة الطائرة طبعا لم اندفع معهم فانا لا احب الزحام بأي شكل من اشكاله اصبحت  مقاعد صالة الانتظار خالية بعد ان كانت مشغولة بدأت بالبحث عن كرسي يكون قريب من بوابة صعود الطائرة وجلست هناك حتى تنتهي زحمة تدافع الناس وبعد ان انتهت المعركة عفوا قصدي وبعد انتهاء دخول الركاب الطائرة دخلت بعدهم وسبحان الله نفس الاشخاص الي كانوا في صالة الانتظار كانوا هم في مقاعد الطائرة مررت بمرارة بين ممرات الطائرة بحثا عن مقعد كنت خائف ان ابقى واقفا على قدمي مثل ماحدث لي في صالة المطار ولكن الحمد الله لقد وجدت مقعدي تفضلت فيه بعد ان ابتسمت لي المضيفة ولم تكن ابتساماتها صادقة ولكنها جزء من طبيعة عملها, وسوف اخبركم لماذا؟  ومن حسن حظي  فكان مقعدي عند نافذة الطائرة شي جميل ولكن……………….كانت النافذة تطل على؟؟؟

كانت تطل على جناح الطائرة يعني اجمل منظر وهذة عادتي مع الرحلات الجوية إما أن يكون مقعدي في اخر الطائرة عند دوي المحركات وقعقعت العفش او عند النافذة التي تطل على جناح الطائرة  اقفلت النافذة ووضعت الكيس عند قدمي وبدأت ابحث عن مايشغلني في الطائرة لقد كان الانتظار في الطائرة اكثر من الانتظار في صالة المطار.ناديت المضيفة التي تبسمت لي قبل شوي و قلت لها:

ممكن اغير مكاني واجلس في مقعد اخر علشان اقدر اشوف سطوح بيتنا من الطائرة.

طبعا تبسمت لي  وقالت: انثبر مكانك.

تقبلت الموضوع بصدر رحب.

بدأ كابتن الطائرة بالإعلان عن موعد الاقلاع وبدا الركاب بربط الاحزمة وأقلعت الطائرة والحمد الله كانت مناظر جميلة من الطائرة وهذة المناظر كانت من النافذة التي بجانب الراكب الذي امامي جزاه الله خير تفهم موقفي وفتح النافذة. بعد ساعة ونصف تقريبا اعلن الكابتن باننا  وصلنا والحمد الله على السلامة . بدأت اسمع اصوت اللسنة الحزام وهي تنفك وكل راكب يتحرر من حزام الامان الي في الطائرة والكل يحمل حقيبته, وبما أنني لا احب الزحام بأي شكل من أشكاله فقد مكثت مكاني وأخذت غفوة حتى ينزل الجميع من الطائرة.

استيقظت من غفوتي وإذا كابتن الطائرة يعلن وصولنا للمرة الثانية قلت سبحان الله وصلنا مرتين ولكن المرة هذة الطائرة كانت خالية من الركاب,و كانت محطة الوصول هي نفسها محطة الاقلاع سابقا اخذت الكيس ونزلت من سلم الطائرة واذا بي في نفس المدينة التي سافرت منها, وانا الان اعود اليها. حاولت الرجوع للطائرة لأخبر الكابتن بأنني نمت وراحت عليه نومه  وإذا بالمضيفه تبتسم مرة اخرى وترفسني من سلم الطائرة لأسقط على وجهي  وتلوح بيدها وتقول  رافقتك السلامة ولا عاد اشوفك في الطائرة.

اخذت لموزين وذهبت للبيت وفجأة تأتني رسالة من ساهر لتخبرني بأنه لدي مخالفات بسبب السرعة. هذا الي استفدته من هالرحلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.